الفوائد الطبية للحيوانات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دائما نعتبر ان الحيوانات هي مصدر للغذاء ولكن سنتعرف في هذا المنتدى على فوائد هذه الكائنات الحيوانية في المجال الطبي


    الفئران

    avatar
    ???? ???
    زائر


    الفئران Empty الفئران

    مُساهمة  ???? ??? الخميس مارس 12, 2009 7:11 am

    الفأر (الاسم العلمي Mus) حيوان لبون تابع لرتبة القوارض الصغيرة. النوع الشائع له في العالم هو الفأر البيتي.الفئران بكل أنواعها تنحو للعيش بالقرب من بيئة البشر . تبلغ أطوال معظم الفئران حتى 9سم .جسمه مغطى فرو عدا الذيل ألون معظمها بين البني والأبيض في حين تعدد ألوان فئران المختبرات.تعتبر الفئران حيوانات نباتية ولكنها عمليا تلتهم كل شيء تقريبا، أخشاب، أوراق، لحم، وحتى جثث الفئران الإخرى .الفئران تنشط ليلا وهي لديها حاسة شم متطورة تساعدها في البحث عن الغذاء. يعيش الفأر حوالي ثلاث سنوات لكنه بسبب أعدائه الكثر قلما يفلح بالوصول لهذا العمر سالما فغالبا ما يكون فريسة للقطط والكلاب البرية والثعالب والثعابين ناهيك عن البشر الذين يكافحونه بلا هوادة.



    عرف الانسان الفئران منذ القدم ويبدو أن الرومان لم يستطيعوا التفرقة بين الفئران والجرذان فاعتبروها جميعا فئران ولكنهم فرقوا بينها عن طريق تسمية الجرذ الكبير فأر كبير والفأر الصغير أطلقوا عيلية لفظة فأر صغير بلغتهم.إذ لم يكن معهودا رؤية فئران متعددة الالوان ولوحظ هذا الامر في البداية في الصين عام 900 قبل الميلاد أذ يعتقد أن الفأر الأبيض اكتسب هذا اللون عبر التحول جينيا من فأر وردي فاتح إلى أبيض

    مواصفات عامة
    يتراوح طول الفئران بين 12 -21 سم بما في ذلك الذيل وهي تزن بين 7-57 جرام لون أبدانها بني أو أبيض أو رمادي.معظم الفئران لها بوز طويل وشعيرات تحسس حول الاذنين والانف.ذيل الفئران طويل ورفيع وهي تحسن الركض على الأرضيات كما يحسن بعضها النط والقفز.


    الأنتشار
    معظم أنواع الفئران تستوطن المنطقة الواسعة المسماة إيروسيا(قارتي أوروبا وآسيا)وقارة أفريقيا وهي تستوطن مختلف المناطق التضاريسية من السهول المنخفضة وحتى الجبال. وقد أحصي خمسة دون جنس pyromys في الهند والباكستان وسيريلانكا وجنوب شرق آسيا إذ انها تختار لنفسها مناطق السهول العسبية ووسط الغابات في المناطق العشبية المجردة من الأشجار.


    التكاثر
    للفئران نظام تكاثر فعال في مواجهة المخاطر الجمة التي تعترضها فهي تصل لسن التكاثر للمرة الأولى عند بلوغها خمسين يوما لكلا من الذكور والإناث وهي تتكاثر على مدار السنة حاليا بعض الفئران تربى كحيوانات أليفة يمكن شراءها من حوانيت الحيوانات الاليفة.

    الفأر لا يستطيع رؤية الألوان، لكنه يميز تدرج الظلال من الأسود إلى الأبيض.

    هناك 38 نوع منه، منها الصغير الذي لا يزيد وزنه على بضعة غرامات والذي قد يعيش في المنازل بالقرب من المناطق الزراعية إلى عدة مئات من الغرامات ومنها الفأر البني أو فأر المجاري هو من القوارض قوية البنية حيث يزن في المتوسط أكثر من 300 غرام وله ذيل طويل وهو قارض عدائي وماكر جدآ.

    كذلك، يمكن تربية بعض الفئران كحيوانات أليفة، ولكنها تحتاج إلى عناية خاصة، من ناحية النظافة بشكل أخص، حيث تقوم بعض الفئران مثلاً بالتبول داخل طبق الطعام أو الماء الخاص بها، مما يستلزم تعقيمها بشكل يومي.


    غذاء الفأر
    تعتاش الفئران عموماً على النبات - الحبوب والثمار بشكل خاص، مما جعلها إحدى المسببات الرئيسية لتلف المحاصيل. كذلك، قد تأكل جثث الفئران الأخرى، ولوحظ أنها تقضم من ذيلها في حال عدم توافر الغذاء.


    يحيى كنو الثامن الثانية مدرسة عبدالله رجب
    حلب أعزاز
    avatar
    mahmoud
    زائر


    الفئران Empty شكر

    مُساهمة  mahmoud الأربعاء أبريل 22, 2009 3:55 am

    thank you أو شكراً بالعربي على هذه المعلومات القيّمة التي لا توجد في أي موقع Very Happy Smile Surprised Smile
    avatar
    ?????
    زائر


    الفئران Empty الفأر في الطب

    مُساهمة  ????? الأربعاء أبريل 22, 2009 1:31 pm

    شكرا يحيى على هذه المعلومات القييمة عن الفأر
    يستخدم الفأر بشكل كبير ضمن مخابر البحوث الطبية و الصيدلانية لتشابه جيناته(أي الصيغة الوراثية )مع الانسان
    حيث تقوم معظم التجارب على اختبار عقار أو دواء ما على الفئران قبل استخدامها على الانسان
    كما ان معظم التجارب التي تحاول البحث في أمراض مستعصية كالتهاب الكبد سي و الايدز و الأورام السراطنية
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 03/02/2009

    الفئران Empty باحثون أميركيون ينتجون الأنسولين من خلايا الفئران

    مُساهمة  Admin الجمعة أبريل 24, 2009 10:27 am

    هذه المقالة تتحدث عن تجارب على الفئران من موقع الجزيرة قسم أرشيف الطب و الصحة
    أفاد باحثون أميركيون أنهم تمكنوا من نقل خلايا جذعية من جنين فأر إلى خلايا تنتج الأنسولين، في خطوة قد تقود إلى ثورة جديدة في علاج مرض البول السكري. ويعمل الباحثون في المعهد القومي للصحة الأميركية.

    وأوضح الباحثون أنهم استحثوا الخلايا الجذعية الجنينية في الفئران لتوليد أربعة أنواع من الخلايا تحولت إلى كتل نسيجية متخصصة. وأضافوا أنها تفرز الأنسولين وهرمونات بنكرياسية وتتجمع بعضها فوق بعض لتكوين كتل شبيهة بكتل الخلايا النسيجية المنتجة للأنسولين في البنكرياس المعروفة باسم جزر لانغرهانز.

    يشار إلى أن الخلايا الجذعية هي الخلايا الأم التي يمكن أن تتحول بفعل مؤثرات كيميائية إلى أنواع مختلفة من الخلايا مثل خلايا الدم والمخ والعظام. ويأمل الباحثون أن تساعد في يوم من الأيام في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض.

    ويذكر أن أجسام مرضى البول السكري لا تنتج الأنسولين، وهو هرمون يساعد الخلايا في الحصول على كميات مقننة من الغلوكوز هي في حاجة إليه.

    ووجد الباحثون أنهم قد استحثوا -عن طريق تقديم الغلوكوز- إفرازا محدودا من الأنسولين من الكتل النسيجية المذكورة بطريقة مماثلة للطريقة التي تعمل بها جزر لانغرهانز في الحيوانات.

    ويأمل العلماء من خلال دراستهم التي نشرت في دورية ساينس العلمية في علاج السكري عن طريق زرع خلايا جذعية تنتج الأنسولين لدى مرضى السكري.

    وقد أثنى المهتمون بمرض السكري على الدراسة، ووصف كبير علماء مؤسسة أبحاث السكري الأميركية روبرت غولدشتاين البحث بأنه مهم ويحمل أملا كبيرا لمرضى السكري.


    المصدر: رويترز

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:01 am